معلمة مسلمة تقاضي مدرسة بتهمة 'التمييز العنصري' بعد أن تمت إقالتها لاعتراضها على مشاهدة الأطفال البالغين من العمر 11 عاما لمقطع فيديو حول أحداث 11 سبتمبر/أيلول
2016-09-26 14:10:07
/
معلمة مسلمة تقاضي مدرسة بتهمة ’التمييز العنصري‘ بعد أن تمت إقالتها لاعتراضها على مشاهدة الأطفال البالغين من العمر 11 عاما لمقطع فيديو حول أحداث 11 سبتمبر/أيلول
• سُرية بي كانت تعمل بوظيفة معلمة مساعدة في أكاديمية هارتلاندز في بيرمينغهام
•تم عرض الفيديو المروع على التلاميذ والذي كان مصنفا أنه لمن يزيدون عن 18 عام ا.
• قالت السيدة بي أن المقطع لم يكن ملائما لعرضه على الأطفال الذين من الممكن أن يسبب لهم الانزعاج.
• ذكرت أنه تم فصلها بعد إعرابها عن قلقها إزاء الموضوع لمديرة المدرسة
مدرسة مسلمة تتخذ إجراءات قانونية ضد مدرسة حول إدعاءات مفادها أنه تم إقالتها لاعتراضها على عرض فيديو على الأطفال حول الهجمات المروعة التي وقعت في 11 سبتمبر/أيلول.
فقدت سُرية بي، البالغة من العمر 24 عاما، وظيفتها في أكاديمية هارتلاند في بيرمينغهام، بعد أسبوع واحد من العمل بوظيفة مساعد معلم للصف السابع في الأكاديمية.
وذكرت أنه تم صرفها من العمل بعد تقديمها شكوى بأنه من غير الملائم أن يشاهد الأطفال البالغين 11 و 12 عاما في صفها لمقاطع فيديو مصنفة للبالغين، والتي تُظهر الهجمات المروعة على مبنى التجارى العالمي في مدينة نيويورك، التي جرت أحداثها في سبتمبر/أيلول من عام 2001.
وتسعى الآن السيدة بي، خريجة جامعة أكسفورد، من منطقة ياردلي في بيرمينغهام، لملاحقة المدرسة قضائيا بتهمتي الفصل التعسفي والتمييز الديني.
ولم يتم ذكر الفيديو بالتفصيل في ملخص جلسة الاستماع الأولية والتي تناولت المسائل التقنية والقانونية.
وذكرت المعلمة المساعدة، سُرية بي، أنه تمت إقالتها لاعتراضها على عرض مقطع على الأطفال حول هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
هذا وقد أفادت السيدة بي، خارج جلسة الاستماع بأن: ’لقد تم عرض المقطع على 30 طفل أثناء الحصة الدراسية. وأنا مدركة أن الفيديو قد تم عرضه دون الحصول على تصريح من السلطات.
’إنه مما يدعو إلى التساؤل حول الإجراءات الوقائية المتوفرة في المدرسة لحماية الأطفال.
’إن هؤلاء الأطفال يبلغون 11 عاما، ويعلم بعضهم القليل جدا، أو حتى لا يعلمون أي شيء حول الرعب الذي حدث في 11 سبتمبر/أيلول.
’لقد تم تعريضهم إلى مشاهد مصورة أدت إلى شعور بعضهم بالصدمة والغضب. فالفيديو لا يعرض تحطم الطائرة عند اصطدامها في البرجين التوأمين فحسب، بل أيضا يُظهر الناس وهم يقومون بالانتحار بالقفز من الأبراج ليلاقوا حتفهم.
’لا ينبغي أن يتم عرض مثل هذه الأمور على الأطفال لأنه من المعروف جيدا أنها من الممكن أن تؤثر على أفكارهم بل حتى قد تحثهم على قتل أنفسهم.
وتسعى الآن السيدة بي، خريجة جامعة أكسفورد، من منطقة ياردلي في بيرمينغهام، لملاحقة المدرسة قضائيا بتهمتي الفصل التعسفي والتمييز الديني
قالت السيدة بي بأن صور هجمات 11 سبتمبر/أيلول كانت مزعجة جدا ليتم عرضها على أطفال الصف السابع الذي كانت تساعدهم في هارتلاندز (صورة من الأرشيف للحادث المأساوي)
’لقد كنت في غرفة الصف عندما تم عرض الفيديو وقد اعترضت على ذلك على الفور. وفي وقت لاحق، تم إبلاغي بأن أغادر المدرسة.
’لقد كان هناك تحقيق في المسألة بيد أنه تم صرفي من العمل لإحداث جلبة باعتراضي على المسألة.‘
وقالت السيدة بي بأنها تعتقد أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المعلمة التي عرضت الفيديو، في حين أن بعض الأشخاص اعتبروا العرض بوصفه ’مضللاً‘.
هذا وقد تم عرض الفيديو أثناء دراسة الصف لقصيدة "بدون سابق إنذار"، للمؤلف سايمون أرميتاج، والمتعلقة بقصة أحد ضحايا الهجمة الإرهابية في 11 سبتمبر/أيلول. وكانت هذه القصيدة جزءا من منهاج تحالف التقييم والمؤهلات للشهادة العامة للتعليم الثانوي.
قالت أي-أكت، وهي الهيئة المسؤولة عن إدارة الأكاديمية لقاضي المحكمة، رون بروغتون، أن المعلمة لم تعد ترغب بالعمل لديهم
وقد قالت أي-أكت، وهي الهيئة المسؤولة عن إدارة الأكاديمية لقاضي المحكمة، رون بروغتون، أن المعلمة لم تعد ترغب بالعمل لديهم.
وقدموا شكوى حول أنه لم تكن هناك حاجة لجلسة الاستماع الأولية، وبأنهم يفكرون بتقديم دعوى لمطالبة سُرية بالتكاليف عن التعطيل.
في حين أفاد السيد بروغتون أنها بوسعها المضي قدما في إدعاءاتها القانونية في جلسة الاستماع الكاملة والتي ستُعقد لاحقا في هذا العام، وأنه لن ينظر في أي مطالبة بالتعويض في هذه المرحلة.
صحيفة الديلي ميل البريطانية
Related Articles
مواضيع ذات صلة
مقالات و أَخبار أُخرى
