نجح الباحثون في بوسطن في التوصل إلي طريقة جديدة لإستخراج أخر قطرة من قطرات الكاتشب من الزجاجات.
حيث قام الباحثون بتطوير مادة أمنة وصحية يتم طلاء الأسطح الداخلية لزجاجات الكاتشب بها لتجعلها شديدة الإنزلاق وتساعد علي إستخراج أخر قطرات من محتوياتها بكل سهولة.
هذه المادة يمكن إستخدامها أيضاً لطلاء عبوات العديد من المنتجات الصعبة الإستخراج الأخري مثل معجون الأسنان ومستحضرات التجميل وحتي الصمغ والمواد اللاصقة.
ويؤمن الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) أن هذه المادة المبتكرة من شأنها تقليل نسبة الفقد والهدر من تلك المنتجات بشكل كبير، حيث أن الأمر دائماً ما يبدو كمعاناة لإستخراج أخر قطرات تلك المنتجات من عبواتها.
ويبدوا الأمر وأن لكل شخص طريقته الخاصة في تلك الأمور، حيث يقوم البعض بممارسة بعض حركات لعبة الكاراتيه مع الزجاجة لإستخراج أخر قطرة كاتشب بها، في حين يقوم البعض برج الزجاجة بشدة، بينما يلجأ البعض الأخر إلي تحطيمها لإستخراج ما بها من قطرات الكاتشب.
ولذلك فإن العالم يدين بالكثير للباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) لمساعدتهم الكبيرة في التخلص من كل ذلك الإحباط.
وتتلخص طريقة عمل تلك المادة المبتكرة في أنها عند إضافتها إلي الزجاجات فإنها تعطي للكاتشب أو السائل الموجود في تلك الزجاجات القدرة علي الإنزلاق دون ترك بقايا خلفه.
وفي مرحلة التصنيع يتم طلاء الزجاجات أولاً
من الداخل بمادة طلائية خشنة و من ثم يتم إضافة طبقة رقيقة من تلك المادة المنزلقة
إليها وفي النهاية يتم تعبئة تلك الزجاجات بالكاتشب أو معجون الأسنان أو أي سائل
أخر، حيث تعمل تلك المادة المبتكرة علي جعل السطح الداخلي للزجاجات زلق للغاية
مثله في ذلك عند إنسكاب قطرات من الزيت علي أرضية غرفتك.
وعند التطرق عن مدي كون تلك المادة أمنة و
صحية يجيب البروفيسور "كريبا فارانسي" – وهو صاحب فكرة السطح المنزلق -
أن تلك المادة أمنة جداً وليس لها أية أضرار علي الصحة علي الإطلاق.
والطريف في الموضوع أن كون هذه المادة تتكون
من شقين إحداهما سائل والأخر صلب، أعطي ذلك الفرصة للباحثين لتخصيص تلك المادة بما
يناسب المنتجات المختلفة. فمثلاً عند الحديث عن المنتجات الغذائية، يتم تخصيص تلك
المادة وتعديلها بمكونات غذائية يمكن للإنسان تناولها دون خطورة علي صحته.
والطريف في الموضوع أن كون هذه المادة تتكون
من شقين إحداهما سائل والأخر صلب، أعطي ذلك الفرصة للباحثين لتخصيص تلك المادة بما
يناسب المنتجات المختلفة. فمثلاً عند الحديث عن المنتجات الغذائية، يتم تخصيص تلك
المادة وتعديلها بمكونات غذائية يمكن للإنسان تناولها دون خطورة علي صحته.
وبتطبيق تلك التكنولوجيا المبتكرة، سيفتقد
الكثير منا لهواياته القديمة في إستخلاص أخر قطرات الكاتشب من الزجاجات، ولكن سؤاء
أكنت من المؤيدين لتلك التكنولوجيا أم لا، فإن إستخدام تلك التكنولوجيا ستجعل
أوقات تناول الطعام أقل عناءاً من ذي قبل.
BBC